ما تبدعه أفكار الفنانين وتترجمه أناملهم في لوحات إبداعية جميلة.إنما هي خلاصة فكر راق يحتار الكثيرون في كيفية التعامل معها.
فهل هي مجرد أفكار يجب أن تبقي لدى راسمها أو مبدعها؟
أم أنها تحف فنية تحتاج للعناية والاهتمام وبذل الغالي والرخيص من أجلها؟أم أنها ثروة حقيقية (وخيالية أحياناً) تجعل أصحب رؤوس الأموال في دوامة البحث المستمر عما ندر منها؟
لكن المتفق عليه هو أنه في المنزل يجب الاهتمام باللوحة كجزء من جماليات المكان، حيث تشغل حيزاًُ جيداً من مساحة الجدار فتتحكم بنظرة العين نحوه وغالباً ما تسرق النظر وتسلب اللب أحياناً وتتسمر الأرجل أمامها للحظات أو دقائق وتجعل الملتقي مشدوداً لها يحاورها بصمت ويستمع إليها بانتباه وهدوء .
قليلون يجيدون لغة الصمت فيعرفون كيف يتعاملون مع اللوحة كقيمة فنية تحتاج العناية والرعاية فيقومون بوضعها في إطار( برواز) خشبي خاص يحدد جمالها ويضيف عليها رونقاً آخر ويعلقونها في أحد الزوايا أو الجدران ويسلطون عليها إضاءة خاصة مشعة من السقف أو ما يعرف بـ(Spot Light)أو تحت مصدر إضاءة طبيعية أو اصطناعية مناسبة.
وعادة ما يتم وضع إطار اللوحة بلون متناسق ومتناغم مع التكوين اللوني داخلها ومتماشيا ًمع المساحات أو الكتل الهندسية التي تتكون منها معطيات اللوحة, وإذا كان الجدار ملوناً فيتم اختيار إطار(برواز) يناغم بين ألوان اللوحة ولون الجدار وعادة ما يكون اللون الذهبي للإطار (العريض)هو السائد في إطارات اللوحات الكلاسيكية أما اللوحات التجريدية والحديثة فيتنوع الذوق فيها فنجد اللون الأسود والرصاصي والأبيض والأحمر وغيرها وهنا يكون لون الإطار جزءاً من تكوين اللوحة أو مكملاً للعمل الفني ومن المهم الابتعاد عن ((( رسوم وصور ذوات الأرواح في اللوحات الفنية))).
بقي أن أذكر أن مضامين اللوحة(الفكرية) تفرض نوعية التعامل مع الإطار ومكان تعليقها فمن يجيد معرفة أبعاد ومضامين وفكر وفلسفة الفنان ولفته ومفرداته وأدواته فإنه بلا شك سيجد نفسه متفرداً في وضع اللوحة كجزء من ديكور جميل تلعب اللوحة فيه دوراً مهماً.
فهل هي مجرد أفكار يجب أن تبقي لدى راسمها أو مبدعها؟
أم أنها تحف فنية تحتاج للعناية والاهتمام وبذل الغالي والرخيص من أجلها؟أم أنها ثروة حقيقية (وخيالية أحياناً) تجعل أصحب رؤوس الأموال في دوامة البحث المستمر عما ندر منها؟
لكن المتفق عليه هو أنه في المنزل يجب الاهتمام باللوحة كجزء من جماليات المكان، حيث تشغل حيزاًُ جيداً من مساحة الجدار فتتحكم بنظرة العين نحوه وغالباً ما تسرق النظر وتسلب اللب أحياناً وتتسمر الأرجل أمامها للحظات أو دقائق وتجعل الملتقي مشدوداً لها يحاورها بصمت ويستمع إليها بانتباه وهدوء .
قليلون يجيدون لغة الصمت فيعرفون كيف يتعاملون مع اللوحة كقيمة فنية تحتاج العناية والرعاية فيقومون بوضعها في إطار( برواز) خشبي خاص يحدد جمالها ويضيف عليها رونقاً آخر ويعلقونها في أحد الزوايا أو الجدران ويسلطون عليها إضاءة خاصة مشعة من السقف أو ما يعرف بـ(Spot Light)أو تحت مصدر إضاءة طبيعية أو اصطناعية مناسبة.
وعادة ما يتم وضع إطار اللوحة بلون متناسق ومتناغم مع التكوين اللوني داخلها ومتماشيا ًمع المساحات أو الكتل الهندسية التي تتكون منها معطيات اللوحة, وإذا كان الجدار ملوناً فيتم اختيار إطار(برواز) يناغم بين ألوان اللوحة ولون الجدار وعادة ما يكون اللون الذهبي للإطار (العريض)هو السائد في إطارات اللوحات الكلاسيكية أما اللوحات التجريدية والحديثة فيتنوع الذوق فيها فنجد اللون الأسود والرصاصي والأبيض والأحمر وغيرها وهنا يكون لون الإطار جزءاً من تكوين اللوحة أو مكملاً للعمل الفني ومن المهم الابتعاد عن ((( رسوم وصور ذوات الأرواح في اللوحات الفنية))).
بقي أن أذكر أن مضامين اللوحة(الفكرية) تفرض نوعية التعامل مع الإطار ومكان تعليقها فمن يجيد معرفة أبعاد ومضامين وفكر وفلسفة الفنان ولفته ومفرداته وأدواته فإنه بلا شك سيجد نفسه متفرداً في وضع اللوحة كجزء من ديكور جميل تلعب اللوحة فيه دوراً مهماً.