المعلوم (بالضرورة) أن الكابتن فى أى فريق يجب أن تتوافر لديه مقومات وصفات تؤهله لأداء هذه الوظيفة التى هى من الأهمية بمكان . والكابتن هو المسؤول عن احوال اللاعبين العامة وحتى الشخصية . وهو حلقة الوصل بينهم ومجلس الإدارة . وهو من يدافع عن مكتسباتهم ويطالب لهم بحقوقهم . هذا خارج الميدان . أما أثناء المباريات فهو الموجه الأول وعلى عاتقه تقع مسؤولية تطبيق اللاعبين لخطة المدرب فهو دائما ما يكون لاعب زو كاريزما عالية وشخصية متفردة وأخلاق رفيعة حتى يكون موضع إحترام وقناعة من قبل مرؤوسيه . ما أنا بصدده الأن هو أن اللاعب هيثم مصطفى لم يعد يصلح كابتنا للمنتخب الوطنى والشاهد على ذلك هو سلوكيات هذا اللاعب المتفلتة والتى ما أن تنتهى واحدة حتى وتظهر الأخرى . من قبل تم إستبداله فى مباراة الهلال وأورلاندو بجنوب أفريقيا فقام برمى شعار النادى (الذى هو كابتنه) على الأرض وخرج ثائرا على تبديله . وبعدها أطلق تصريحات (هوجاء) بأن صحفيي الهلال يمكن شراؤهم ب(صحن فول) . ثم قام بركل قارورة المياه فى وجه مدربه عندما إستبدله فى أخر هلال مريخ (فى أقبح صور الإنفلات ) .ثم جاءت القشة التى (من المفترض أن تقصم ظهرالبرنس) وذلك بإتهامه للإتحاد العام بالسعى لمنح الدورى الممتاز للمريخ بتوجيه الحكام لإستهدافه . الشئ الذى لا يعدو كونه تعليق لفشله وزملائه على شماعات التحكيم والإستهداف . هذا الحديث لو أنه صدر من لاعب عادى لهضمناه ولكن ات يأتى من كابتن منتخبنا الوطنى فلا أظنه سيمر مرور الكرام . وظنى أن الإتحاد سيتدخل لتحويل شارة الكابتنية لمن هو أهل لها . ومن غيره أميز لاعبى السودان أداءا وأفضلهم خلقا وأكثرهم شعبية اللاعب الأسطورة (فيصل عجب) . من العيب وغير المعقول أن يلعب العجب فى تشكيلة دون أن يكون كابتنها فهو الأحق والأجدر بهذا الشرف وليس غيره (يا شداد) ... |
عمر احمدالأربعاء 12 نوفمبر 2008 - 16:42