كاميرا مغناطيسية متحكم بها عن بعد داخل الجسم
صورٌ من داخل جسم الإنسان!!!...
نعم, يمكن للأمر أن يتم من خلال كميرات بحجم ٍبالغ ِالصغر ِيقوم المريض بابتلاعها عبر الفم.
في
الماضي لم يكن هنالك من وسيلة للتحكم في أي جهاز عند دخوله جسم الإنسان,
أما الآن فبالإمكان توجيهها وإيقافها عند الرغبة أو حتى إظهار صورٍ للمريء
داخل الجسم.
رؤية صورٍ للأمعاء الدقيقة أصبح متاحاً لنا اليوم من خلال بلع المريض للكميرا التي لا تتجاوز حجم مكعب من السكر.
عند ابتلاعها تقوم الكميرا بشق طريقها عبر الأمعاء الدقيقة لترسل صوراً لزغب هذه الأمعاء إلى مستقبل خارجي مثبت بحزامٍ على المريض.
ويقوم هذا الجهاز بدوره بأخذ المعلومات وحفظها حتى يقوم الطبيب بتحليلها و تحديد وجود أي نزيف أو تقرح في الأمعاء.
إلا
أن الكميرا ليست مناسبة جدا لفحص المريء والمعدة, ويعود السبب إلى سرعة
مرورها عبر المريء التي تبلغ من ثانيتين إلى أربع ثوان لتأخذ صورتين إلى
أربع صور في الثانية وعند وصولها للمعدة ,وزنها البالغ خمس غرامات يجعلها
تسقط بسرعة حتى جدار المعدة السفلي.
بمعنىً آخر, الجهاز سريع جدا لأن يكون باستطاعته أخذ صور صالحة لفحص المريء والمعدة.
لذلك لازال على المريض ابتلاع مجهر التنظير السميك.
بالتعاون
مع مهندسي الشركة المصنعة غيفين إيميجنغ و المستشفى الإسرائيلي في هامبورغ
و المدرسة الملكية الإمبراطورية في لندن استطاع مهندسو معهد فرونهوفير
للهندسة الطبية في سانك اينغبيرت من تطوير " الكميرا الكبسولية" ؛ أول
نظام من نوعه متحكم به عن بعد على الإطلاق.
يقول
رئيس فريق العمل ال "د.فرانك فولك" : في المستقبل سيكون بوسع الأطباء أن
يوقفوا الكميرا في المريء, تحريكها للأعلى والأسفل و تدويرها وبالتالي
سيستطيعون تعديل زاوية الكاميرا كما يريدون. مما سيتيح لهم القيام بفحوصات
دقيقة لمكان التقاطع بين المريء والمعدة لمعرفة ما إن كانت عضلات المعدة
تعمل بشكل جيد أم لا, وإن كانت المعدة تعاني من حموضة, التي بدورها قد
تسبب سرطان المريء....
الآن مع الكميرا باستطاعتنا أن نأخذ مسحاً شاملاً لجدار المعدة أيضاً.
ويكمل "الدكتور فولك" عن طريقة التحكم بهذه الآلة داخل جسم الإنسان قائلاً: لقد قمنا بتطوير جهاز مغناطيسي بحجم لوح شوكولاتة تقريبا.
يقوم
الطبيب بإمساكه بيده خلال الفحص وتحريكها للأعلى والأسفل على جسم المريض
وبالتالي الكاميرا بالداخل سوف تتبع هذه الحركة بكل دقة.
إن هذه "الكميرا
الكبسولية" قد تم تصميمها بشكل يشبه سابقتها إلى حد كبير حيث إنهما
تحتويان على كميرا و مرسل و مستقبل للصورة و بطارية وعدة أجهزة للإضاءة
الصغيرة والتي تقوم بنشر ضوء خفيف جداً عند التقاط أي صورة (كضوء فلاش
الكميرا العادية) .
إلا أن "الكميرا
الكبسولية" قد تفوقت على سابقتها بميزة واحدة فقط, وقد أظهرها الباحثون في
إحدى تجاربهم الشخصية وهي القدرة على جعل الكميرا تبقى في المريء لمدة
عشرة دقائق حتى لو كان المريض يقف مستقيماً.
مترجم عن مقالة باللغة الانجليزية من :
http://www.photonicsonline.com
نعم, يمكن للأمر أن يتم من خلال كميرات بحجم ٍبالغ ِالصغر ِيقوم المريض بابتلاعها عبر الفم.
في
الماضي لم يكن هنالك من وسيلة للتحكم في أي جهاز عند دخوله جسم الإنسان,
أما الآن فبالإمكان توجيهها وإيقافها عند الرغبة أو حتى إظهار صورٍ للمريء
داخل الجسم.
رؤية صورٍ للأمعاء الدقيقة أصبح متاحاً لنا اليوم من خلال بلع المريض للكميرا التي لا تتجاوز حجم مكعب من السكر.
عند ابتلاعها تقوم الكميرا بشق طريقها عبر الأمعاء الدقيقة لترسل صوراً لزغب هذه الأمعاء إلى مستقبل خارجي مثبت بحزامٍ على المريض.
ويقوم هذا الجهاز بدوره بأخذ المعلومات وحفظها حتى يقوم الطبيب بتحليلها و تحديد وجود أي نزيف أو تقرح في الأمعاء.
إلا
أن الكميرا ليست مناسبة جدا لفحص المريء والمعدة, ويعود السبب إلى سرعة
مرورها عبر المريء التي تبلغ من ثانيتين إلى أربع ثوان لتأخذ صورتين إلى
أربع صور في الثانية وعند وصولها للمعدة ,وزنها البالغ خمس غرامات يجعلها
تسقط بسرعة حتى جدار المعدة السفلي.
بمعنىً آخر, الجهاز سريع جدا لأن يكون باستطاعته أخذ صور صالحة لفحص المريء والمعدة.
لذلك لازال على المريض ابتلاع مجهر التنظير السميك.
بالتعاون
مع مهندسي الشركة المصنعة غيفين إيميجنغ و المستشفى الإسرائيلي في هامبورغ
و المدرسة الملكية الإمبراطورية في لندن استطاع مهندسو معهد فرونهوفير
للهندسة الطبية في سانك اينغبيرت من تطوير " الكميرا الكبسولية" ؛ أول
نظام من نوعه متحكم به عن بعد على الإطلاق.
يقول
رئيس فريق العمل ال "د.فرانك فولك" : في المستقبل سيكون بوسع الأطباء أن
يوقفوا الكميرا في المريء, تحريكها للأعلى والأسفل و تدويرها وبالتالي
سيستطيعون تعديل زاوية الكاميرا كما يريدون. مما سيتيح لهم القيام بفحوصات
دقيقة لمكان التقاطع بين المريء والمعدة لمعرفة ما إن كانت عضلات المعدة
تعمل بشكل جيد أم لا, وإن كانت المعدة تعاني من حموضة, التي بدورها قد
تسبب سرطان المريء....
الآن مع الكميرا باستطاعتنا أن نأخذ مسحاً شاملاً لجدار المعدة أيضاً.
ويكمل "الدكتور فولك" عن طريقة التحكم بهذه الآلة داخل جسم الإنسان قائلاً: لقد قمنا بتطوير جهاز مغناطيسي بحجم لوح شوكولاتة تقريبا.
يقوم
الطبيب بإمساكه بيده خلال الفحص وتحريكها للأعلى والأسفل على جسم المريض
وبالتالي الكاميرا بالداخل سوف تتبع هذه الحركة بكل دقة.
إن هذه "الكميرا
الكبسولية" قد تم تصميمها بشكل يشبه سابقتها إلى حد كبير حيث إنهما
تحتويان على كميرا و مرسل و مستقبل للصورة و بطارية وعدة أجهزة للإضاءة
الصغيرة والتي تقوم بنشر ضوء خفيف جداً عند التقاط أي صورة (كضوء فلاش
الكميرا العادية) .
إلا أن "الكميرا
الكبسولية" قد تفوقت على سابقتها بميزة واحدة فقط, وقد أظهرها الباحثون في
إحدى تجاربهم الشخصية وهي القدرة على جعل الكميرا تبقى في المريء لمدة
عشرة دقائق حتى لو كان المريض يقف مستقيماً.
مترجم عن مقالة باللغة الانجليزية من :
http://www.photonicsonline.com