الحديث النبوي : هو أقوال النبي صلي الله
عليه وسلم ، وأفعاله ، وتتقريراته ، وصفاته ، وسيره ، ومغازيه ، وبعض أخباره .
أو : ماأضيف إلي النبي صلي الله عليه وسلم ، من
قول أو فعل أو تقرير أو صفة ، خلْقية أو خُلُقية
هذا : ومن المعلوم أن السنة مرادفة للحديث
3
<table border="0" width="100%"><tr><td dir="rtl" align="right" height="50">الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي
</td></tr><tr align="center"><td class="main-text" dir="rtl" valign="top"> يفرق العلماء بينهما بما يلي : أن الحديث القدسي : مقطوع بنزول معناه من عند الله تعالي ؛ لما ورد فيه من النص الشرعي علي نسبته إلي الله تعالي ، بقول الرسول صلي الله عليه وسلم "قال الله تعالي كذا ..." ؛ فلذا سمي قدسيا أما الحديث النبوي : فلم يرد فيه مثل هذا النص ، لأن منه : ما هو " توقيفي " مستنبط بالاجتهاد والرأي من كلام الله، والتأمل في حقائق الكون ، وهذا ليس كلام الله ومنه : ما هو "توقيفي" جاء به الوحي إلي الرسول صلي الله عليه وسلم، فبينه للناس بكلامه وهذا القسم وإن كان مرجعه إلي الله تعالي - الملهم والمعلم - إلا أنه لما كان من قول الرسول صلي الله عليه وسلم ووضعه ؛ كان أولي أن ينسب إليه هذا : ويطلق علي هذين القسمين " حديثا نبويا " وقوفا بالتسمية عند الحد المقطوع به</td></tr></table>4
<table border="0" width="100%"><tr><td dir="rtl" align="right" height="50">الفرق بين الحديث القدسي والقرآن الكريم
</td></tr><tr align="center"><td class="main-text" dir="rtl" valign="top"> هذا الفرق من ستة أوجه... وهي كالتالي :- الوجه الأول : القرآن معجز ، والحديث القدسي ليس معجزا الوجه الثاني : الصلاة لاتكون إلا بالقرآن ، بخلاف الحديث القدسي الثالث : منكر القرآن يكفر ، بخلاف منكر الحديث القدسي الرابع : القرآن لا بد فيه من كون جبريل -عليه السلام -واسطة بين النبي صلي الله عليه وسلم وبين الله تعالي ، بخلاف الحديث القدسي الخامس : القرآن يجب أن يكون لفظه من عند الله تعالي ، بخلاف الحديث القدسي السادس : القرآن لا يمس إلا علي طهارة ، بخلاف الحديث القدسي</td></tr></table>
|